بعد كامافينغا.. الإصابة تنهي موسم روديغير وميندي مع ريال مدريد
خسر ريال مدريد الإسباني جهود قلب دفاعه الألماني أنتونيو روديغر وظهيره الفرنسي فيرلان مندي لما تبقى من الموسم، وذلك بعد اضطرار الأول لإجراء جراحة من أجل معالجة تمزق في الغضروف الخارجي لركبته اليسرى، وإصابة الثاني في العضلة الرباعية لفخذه الأيمن.
وقال الريال بخصوص روديغر إن الألماني الذي لعب مصابا منذ عدة أشهر "سيبدأ مرحلة التعافي قريبا".
وأشارت تقارير صحافية إسبانية انه سيغيب نحو شهرين عن الملاعب، ما يعني أن موسمه الحالي قد انتهى وسيغيب عن كأس العالم للأندية الصيف المقبل في الولايات المتحدة.
كما سيُحرم المنتخب الألماني من جهوده في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد البرتغال في 4 جوان القادم.
وتركزت الأنظار على روديغر السبت الماضي خلال نهائي كأس إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة (2-3 بعد التمديد).
قبل اطلاق صافرة النهاية في أجواء مشحونة، حصل ابن الثانية والثلاثين الذي كان استبدله المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في الدقيقة 111، على بطاقة حمراء، بعدما "رمى مقذوفا" باتجاه الحكم ريكاردو دي بورغوس بنغوتشيا.
اعتذر روديغر عبر مواقع التواصل عن تصرفاته خلال نهائي كأس الملك، قائلا "بالتأكيد لا يوجد أي عذر لسلوكي. قبل صافرة النهاية، ارتكبت خطأ. أعتذر مجددا للحكم ولكل من خيّبت أملهم".
وفي ما يتعلق بمندي، قال الريال "بعد الفحوص التي أجريت للاعبنا فيرلان مندي من قبل الطاقم الطبي لريال مدريد، تم تشخيص إصابته بتمزق في وتر الفخذ للعضلة الرباعية اليمنى".
وخرج اللاعب الفرنسي البالغ من العمر 29 عاما بعد 9 دقائق فقط على بداية النهائي ضد برشلونة.
وعلى غرار روديغر، لم يحدد عملاق العاصمة المدة المتوقعة لغياب الظهير الفرنسي، لكن الصحافة الإسبانية توقعت ابتعاده عن الملاعب لمدة شهرين على أقل تقدير، ما يعني خسارة جهوده لما تبقى من الدوري الذي يتصدره برشلونة بفارق 4 نقاط عن غريمه الملكي قبل خمس مراحل على الختام، وكأس العالم للأندية بحلتها الجديدة.
وبانضمام روديغر ومندي إلى داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو المصابين، سيدخل مدرب النادي الملكي الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي تزداد التوقعات برحيله في نهاية الموسم من أجل تدريب منتخب البرازيل، الأمتار الأخيرة من الدوري بدفاع منهك.
ويبقى الاحتفاظ بلقب الدوري الأمل الوحيد لريال في إنقاذ الموسم، بعدما تنازل عن لقب دوري الأبطال بخروجه المذل من ربع النهائي على يد أرسنال الإنقليزي (0-3 ذهابا و1-2 إيابا)، وخسارته نهائي الكأس المحلية أمام غريمه الكاتالوني.
وبعد استضافته سلتا فيغو السابع الأحد، يخوض الريال موقعته المفصلية مع برشلونة على أرض الأخير في 11 ماي، على أمل ألا يتلقى هزيمته الرابعة للموسم أمام فريق المدرب الألماني هانزي فليك.